عقيدة المسلم
"قال الله تعالى: فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١١﴾ سورة الشورى
عقيدة المسلم
القول في الإسراء والمعراج
والمِعْرَاجُ الذي هو الصعودُ إلى السَّمواتِ السَّبْعِ وما شاءَ اللهُ مِنَ العُلَى حَقٌّ يجبُ الإيمانُ بهِ في حقِّ رسولِ اللهِ. وقدْ أُسْرِيَ بالنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أي ذُهِبَ بهِ ليلاً منَ المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأَقصَى وَعُرِجَ أي عَقِيبَ الإسراءِ بِشَخْصِهِ في اليَقَظَةِ أي بروحه وجسده إلى السَّمَاءِ ثُمَّ إلى حَيْثُ شَاءَ اللهُ مِنَ العُلى تشريفًا له، وليس المقصود بالمعراج وصول الرسول إلى مكان ينتهي وجود الله تعالى إليه وأَكْرَمَهُ اللهُ بِما شَاءَ وَأَوحى إلَيهِ مَا أَوْحى ﴿مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ (11)، أي أنَّ النَّبيَّ رَأَى ربَّه بقلبِه تلكَ الليلةَ لا بعينِه، كما ثَبَتَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: "رَءَاهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فَصَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في الآخِرَةِ والأُوْلى.
عقيدة المسلم
- مقدمة
- القول في التوحيد
- القول في صفات الله وتنـزيهه
- القول في النبوة
- القول في كلام الله تعالى
- القول في الرؤية
- القول في الإسراء والمعراج
- القول في الحوض والشفاعة
- القول في الميثاق
- القول في القدر
- القول في العرش والكرسي
- القول في أهل القبلة
- النهي عن التفكر في ذات الله
- القول في المراء في الدين
- القول في القرءان
- في عدم تكفير المؤمن بالذنب ما لم يستحله
- القول في الرد على المرجئة
- باب القول في الأمن والإياس
- باب القول في الردة
- القول في الإيمان
- القول في أهل الكبائر
- في منع الخروج على أئمة المسلمين
- القول في المسح على الخفين
- القول في الإيمان بالكرام الكاتبين
- القول في عذاب القبر ونعيمه
- القول في البعث وجزاء الأعمال
- القول في أن الجنة والنار مخلوقتان
- القول في الاستطاعة
- القول في أفعال العباد
- القول في غضب الله ورضاه
- القول في حب أصحاب رسول الله
- القول في الخلافة
- القول في علماء السلف
- القول في تفضيل الأنبياء على الأولياء
- القول في أشراط الساعة
- القول في الكاهن والعراف
- القول في لزوم الجماعة