عقيدة المسلم
"قال الله تعالى: فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١١﴾ سورة الشورى
عقيدة المسلم
القول في أهل القبلة
وَنُسَمِّي أَهْلَ قِبْلَتِنَا مُسْلِمِينَ مُؤْمِنِينَ أي نطلق عليهم اسم المسلمين والمؤمنين مَا دَامُوا بِمَا جَاءَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُعْتَرِفِينَ أي لأننا نعرف منهم الاعتراف بِمَا جَاءَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ونسمع أنهم يعتقدون التوحيد والدين الحق، ونشاهدهم متمسكين بكتاب الله وبشرائعه، ونراعي ظواهرهم ونكل ضمائرهم إلى الله، ولَهُ بِكُلِّ مَا قَالَهُ وَأَخْبَرَ مُصَدِّقينَ غَيرَ مُنْكِرِينَ أي أن مجرد التوجه إلى قبلتنا لا يدل على الإيمان ما لم يصدق النبيَّ فيما جاء به من الشريعة، فلا نَقُولُ كَمَا تقولُ الخَوَارِجُ: "مَنِ ارتكبَ معصيةً فهوَ كافرٌ"، ولا كمَا تقولُ المُعْتَزِلَةُ: "مَنِ ارتكبَ كبيرةً لا يُسمَّى مُسْلِمًا ولا كافِرًا" ولا نقول بقولِ المُرْجِئَةِ "لا يَضُرُّ معَ الإيمانِ ذَنْبٌ".
عقيدة المسلم
- مقدمة
- القول في التوحيد
- القول في صفات الله وتنـزيهه
- القول في النبوة
- القول في كلام الله تعالى
- القول في الرؤية
- القول في الإسراء والمعراج
- القول في الحوض والشفاعة
- القول في الميثاق
- القول في القدر
- القول في العرش والكرسي
- القول في أهل القبلة
- النهي عن التفكر في ذات الله
- القول في المراء في الدين
- القول في القرءان
- في عدم تكفير المؤمن بالذنب ما لم يستحله
- القول في الرد على المرجئة
- باب القول في الأمن والإياس
- باب القول في الردة
- القول في الإيمان
- القول في أهل الكبائر
- في منع الخروج على أئمة المسلمين
- القول في المسح على الخفين
- القول في الإيمان بالكرام الكاتبين
- القول في عذاب القبر ونعيمه
- القول في البعث وجزاء الأعمال
- القول في أن الجنة والنار مخلوقتان
- القول في الاستطاعة
- القول في أفعال العباد
- القول في غضب الله ورضاه
- القول في حب أصحاب رسول الله
- القول في الخلافة
- القول في علماء السلف
- القول في تفضيل الأنبياء على الأولياء
- القول في أشراط الساعة
- القول في الكاهن والعراف
- القول في لزوم الجماعة