عقيدة المسلم
"قال الله تعالى: فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١١﴾ سورة الشورى
عقيدة المسلم
القول في تفضيل الأنبياء على الأولياء
ولا نُفَضِّلُ أَحَدًا مِنَ الأَولِيَاءِ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَنَقُولُ نَبِيٌّ وَاحِدٌ أَفْضَلُ مِنْ جَميعِ الأَوْلِيَاءِ وذلكَ لِقولِهِ تعالى: ﴿وَكُلا فَضَّلْنَا عَلَى العَالَمِينَ﴾ (86) [سورة الأنعام] أي كلا منَ الأنبياءِ الذينَ ذُكِرُوا فَضَّلْنَاهُ على العالَمِينَ وذلكَ مِنْ مَرْتَبَةِ النُّبُوَّةِ، ويُشاركُهُم في ذلكَ غيرُ المذكورِينَ لأنَّ الصِّفةَ التي فُضِّلُوا مِنْ أَجْلِها موجودةٌ في الجميعِ وهي النُّبُوَّةُ.
وَنُؤمِنُ بِمَا جَاءَ مِنْ كَرَامَاتِهِمْ أي الأولياءِ وهُمُ المؤمنونَ المستقيمُونَ بطاعةِ اللهِ، والكرامةُ أمرٌ خارقٌ للعادةِ تَظهرُ على يَدِ الولي. وَكذلك نؤمن بما صَحَّ عَنِ الثِّقَاتِ مِنْ رِوَايَاتِهِمْ.
عقيدة المسلم
- مقدمة
- القول في التوحيد
- القول في صفات الله وتنـزيهه
- القول في النبوة
- القول في كلام الله تعالى
- القول في الرؤية
- القول في الإسراء والمعراج
- القول في الحوض والشفاعة
- القول في الميثاق
- القول في القدر
- القول في العرش والكرسي
- القول في أهل القبلة
- النهي عن التفكر في ذات الله
- القول في المراء في الدين
- القول في القرءان
- في عدم تكفير المؤمن بالذنب ما لم يستحله
- القول في الرد على المرجئة
- باب القول في الأمن والإياس
- باب القول في الردة
- القول في الإيمان
- القول في أهل الكبائر
- في منع الخروج على أئمة المسلمين
- القول في المسح على الخفين
- القول في الإيمان بالكرام الكاتبين
- القول في عذاب القبر ونعيمه
- القول في البعث وجزاء الأعمال
- القول في أن الجنة والنار مخلوقتان
- القول في الاستطاعة
- القول في أفعال العباد
- القول في غضب الله ورضاه
- القول في حب أصحاب رسول الله
- القول في الخلافة
- القول في علماء السلف
- القول في تفضيل الأنبياء على الأولياء
- القول في أشراط الساعة
- القول في الكاهن والعراف
- القول في لزوم الجماعة