عقيدة المسلم

"قال الله تعالى: فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١١﴾ سورة الشورى

عقيدة المسلم



القول في أشراط الساعة

وَنُؤْمِنُ وجوبًا بِأَشْرَاطِ السَّاعَةِ والأشراطُ جمعُ شَرَطٍ بمعنى العلامةِ، ثمَّ الأشراطُ قِسمانِ: كُبرَى وهيَ عَشَرَةٌ، وما سِوَى ذلكَ يُقالُ لها الأشراطُ الصُّغْرَى. مِنْ خُرُوجِ الدَّجَّالِ وهو أَوَّلُ هذهِ الأشراطِ الكبرى على ظاهرِ ما وردَ في مُسْلِمٍ، وَنُزُولِ عِيسى ابنِ مَرْيَمَ عَلَيهِ السَّلامُ مِنَ السَّمَاءِ. وَنُؤْمِنُ كذلك وجوبًا بِطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغرِبِهَا وَخُرُوجِ دَابَّةِ الأَرْضِ مِنْ مَوْضِعِهَا فإن جميعها من أشراط الساعة الكبرى لأن النبي أخبر بِهذه الأشياء وهو صادق فيجب الإيمان بِما أخبر به.

عقيدة المسلم

عقيدة المسلم