مما شرّف الله به نبيّه
قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بالمؤمنين رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ ﴿١٢٨﴾ سورة التوبة
مما شرّف الله به نبيّه
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
لقد شرَّفَ اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّهُ المصطفى صلى الله عليه وسلم بآياتٍ كثيرةٍ من كتابهِ الكريم فأظهرَ بها علُوَّ شرفٍ نسبِهِ ومكارمِ أخلاقهِ وحُسنَ حالهِ وعظيمَ قدرهِ وأمرنا بتعظيمه، فاحترامُهُ صلى الله عليه وسلم وتوقيرُهُ وإجلالُهُ وتعظيمهُ صلى الله عليه وسلم فرضٌ من مهماتِ الدينِ وعملٌ من أعمال المُفلحين، ونهجِ الأولياء والصالحين. وأما تنقيصُهُ أو بُغضُهُ أو تحقيرُهُ فضلالٌ مبينٌ وكفرٌ مُشين أعاذنا الله وإياكُم من زَيْغِ المُفسدين.
- مقدمة
- وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
- ما كان محمد أبا أحد من رجالكم
- إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
- إن الله وملائكته يصلون على النبي
- محمد رسول الله
- إنك لعلى خلق عظيم
- المحِب لرسول الله
- قد جاءكم رسول من أنفسكم
- نعم الله ظاهرة
- مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى
- مثلها أو أكبر منها
- وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا