التوكّل على الله

قال الله تعالى في كتابه العزيز: وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾ سورة الطلاق

التوكّل على الله



لا عدوى

فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى" أن المرض لا ينتقل من المريض إلى الصحيح بنفسه وإنما ينتقل بتقدير ومشيئة الله عز وجل، فمراده عليه الصلاة والسلام بقوله: "لا عدوى" أن المرض لا يعدي بطبعه لكن بمشيئة الله يعدي.

الجاهلية الكفار كانوا يعتقدون أن المرض يعدي بطبعه من غير أن يعتقدوا أنه بمشيئة الله يصير، هذا نفاه الرسول عليه الصلاة والسلام، أما العدوى بمشيئة الله تبارك وتعالى ما نفاه الرسول عليه الصلاة والسلام.
فمخالطة المريض للصحيح سبب من أسباب انتقال المرض ولكن ليس معنى ذلك أنه واقع لا محال بل لا يقع إلا إذا شاء الله عزَّ وجلَّ، ولهذا نجد كثيرًا ما يخالط المرضى الأصحاء ولا ينتقل إليهم المرض.