التوكّل على الله

قال الله تعالى في كتابه العزيز: وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾ سورة الطلاق

التوكّل على الله



ما شاء الله كان

روى أحمد وأبو داود وابن حبان عن ابن الديلمي عن أُبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وزيد بن ثابت قولهم: "لو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قَبِلَه الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبكَ ولو مت على غير هذا دخلت النار".
معناه الله تعالى شاء في الأزل أن يصيبك كل ما أصابك، وما أخطأك لم يشأ الله تعالى في الأزل أن يصيبك، أي أن المرجع إلى الله، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.