التوكّل على الله

قال الله تعالى في كتابه العزيز: وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾ سورة الطلاق

التوكّل على الله



ما أصابه لم يكن ليخطئه

روى البيهقي في كتاب القدر أيضا عن سيدنا علي رضي الله عنه أنه قال: "إن أحدكم لن يخلص الإيمان إلى قلبه حتى يستيقن يقينا غير شك أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ويقر بالقدر كله".
معناه لا يجوز أن يؤمن ببعض القدر ويكفر ببعضٍ، بل يجب على كلّ مسلم أن يؤمن بأن كلَّ ما يجري في الكون من خيرٍ أو شرّ، ضلالةٍ أو هدى عسرٍ أو يسرٍ حلوٍ أو مرٍّ كلُّ ذلك بخلق الله ومشيئته حدث وكان ولولا أن الله تعالى شاءه وكوَّنه وخلقه ما حصل.