ولدُنا

قال الله تعالى في كتابه العزيز: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾ سورة التحريم

ولدُنا



إن العين تدمع والقلب يحزن

روى أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرفقتهم بعض الصّحابة إلى بيت أبي سيف، الذي كانت زوجته ترضع إبراهيم ابن النّبي عليه الصلاة والسلام، فقبّل ابنه إبراهيم وشمّه، وفي موقف آخر دخلوا على الرسول وابنه إبراهيم يُفارق الحياة، ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدّمع، فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: "وأنت يا رسول الله؟"، فَقال عليه السلام: "يا ابْنَ عَوْفٍ إنَّهَا رَحْمَةٌ، ثُمَّ أَتْبَعَهَا بأُخْرَى، فَقالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، والقَلْبَ يَحْزَنُ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ".