أخلاق المسلم

قال الله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ سورة القلم

أخلاق المسلم



صلةُ الرحم

إن من أحبِ الأعمالِ إلى الله "صلةُ الرحم". فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ؛ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ" متفق عليه.
صلةُ الرحم تحصل بالزيارة في الأفراح كأيام العيد، والإحسان إلى الأقارب وإيصالِ ما أمكنَ من الخيرِ إليهم ودفعِ ما أمكن َمن الشر عنهم، وأولى الأرحام بالصلة الوالدان، ثم من يليهم من الأهل والقرابة. كالخالات والعمات وأولادهن والأخوال والأعمام وأولادهم. فلا تقصروا في هذه الطاعة العظيمة.